الاثنين، 20 نوفمبر 2017

التوتر السطحي









التوتر السطحى :

هو إحدى خواص السوئل التى ترتبط بقوى التجاذب بين الجزيئات ,تنشأ ظاهرة التوتر السطحى عن قوى التماسك والتجاذب بين جزيئات السائل عند السطح، أى أنها خاصية سطحية لا وجود لها في داخل السائل.

هو ذلك التأثير الذي يجعل الطبقة السطحيّة لأي سائل تتصرف كورقة مرنة. ذلك التأثير الذي يسمح للحشرات بالسير على الماء ، والأشياء المعدنية الصغيرة كالإبر، أو أجزاء ورق القصدير من الطفو على الماء ، وهوالمسبب أيضا للخاصيّة الشعريّة. 
سبب ظاهرة التوتر السطحي : 
جزيئات السائل التي في داخل السائل تتعرض لقوى متساوية في جميع الاتجاهات، بينما الجزيئات التي على سطح السائل تتعرض لقوى تجذبها نحو عمق السائل الأمر الذي يجعل جزيئات السطح تتصرف وكأنها غشاء مشدود
يحدث التوتر السطحي بسبب التجاذب بين جزيئات السائل بواسطة التغير في قوى الجزيئات الداخليّة. في معظم السائل كل جزيء يسحب بالتساوي في جميع الإتجاهات بواسطة جزيئات السائل المجاورة ، ومحصّلة هذه القوى صفر.  
قوى التماسك أكبر من قوى التلاصق :

.1فإن سطح السائل يأخذ شكلاً محدباً.
.2يكون في هذه الحالة السائل غير مبلل لمادة الإناء.
.3زاوية التماس q) ( منفرجة (  زاوية التماس أكبر من 90 ̊)
السائل لا ينتشر على سطح الصلب كما في حالة الزئبق والزجاج.
خاصية الانابيب الشعرية:

عند غمر طرف أنبوبة زجاجية شعرية  ذات قطر داخلى صغير رأسيا فى سائل فإننا نلاحظ تغير ارتفاع السائل فى الأنبوبة الشعرية و يعتمد هذا التغير على زاوية التماس بين السائل و الزجاج.
فإذا كانت زاوية التماس حادة - كما فى حالة الماء فى الزجاج (المفروض أن زاوية التماس فى حالة الزجاج النظيف و الماء النقى تساوى الصفر) -  فإن السائل يرتفع فى الأنبوبة الشعرية.
أما إذا كانت الزاوية أكبرمن 90 درجة -
كما فى حالة الزئبق و الزجاج فإن السائل ينخفض فى الأنبوبة الشعرية


    تلعب الخاصية الشعرية دوراً هاماً فى سريان الماء فى النباتات الحية. فهى التى تمكن جذور النبات من امتصاص الماء   بما فيه من مواد مغذية ذائبة من التربة 
  
في حالة الزئبق 





                                                            في حالة الماء 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق