الاثنين، 20 نوفمبر 2017

تحفيز الكالسيوم




 الكالسيوم 



 يُعدّ الكالسيوم من المعادن المُهمّة لصحّة الأسنان والعظام، وأنظمة القلب والأعصاب وتخثّر الدّم. فهو يُستخدم على شكل كبسولاتٍ للعلاج والوقاية عند انخفاض مستوياته الطّبيعية في الجسم التي تُسبّب مشاكلاً في العظام كالهشاشة (ضعف العظام بسبب انخفاض كثافتها)، والكساح (مشاكل عندَ الأطفال والتي تنطوي على تَلَيُّين العظام)، ولين العظام. كما يُستخدم أيضاً لعلاج مُتلازمة ما قبل الحيض، وتشنُّجاتِ السّاق أثناءَ الحمل، وارتفاع ضغطِ الدّم في الحِمْل (تَسُّمم الحَمْل)، ويُقلّل من خطرِ الإصابة بسرطان القولون والمُستقيم. يستخدم البعضُ الكالسيوم لمضاعفاتِ ما بعد الجراحة، وارتفاعِ ضغط الدّم والكوليسترول في الدم، ومرض لائم، وللحدّ من ارتفاعِ نسبة الفلوريد عندَ الأطفال، والحد من ارتفاع مستويات الرّصاص. ويتم استخدام كربونات الكالسيوم كمُضادٍّ للحموضة (الحرقة)، وتُستخدم أيضاً لخفض مستويات الفوسفات لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى.


شمل الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم كلَّا من الحليب ومنتجات الألبان، واللّفت، والقرنبيط، وكذلك عصائر الحمضيّات، والمياه المعدنيّة، والأسماك المُعلّبة مع العظام، ومُنتجات الصّويا المُعالجة بالكالسيوم. مع العلم أنَّ الكالسيوم قد يتفاعل عندَ تناولِه مع أدويةٍ أُخرى، لذلِكَ يُنصح بأخذِه في وقتٍ مُختلفٍ لتجنُّبِ هذهِ التّفاعُلات المُؤذية.
زيادة نسبة الكالسيوم وأعراضه قد يتعرّض الشّخص لخطر الإصابة بتسمُّم الكالسيوم النّاتج عن أخذِ نِسَبٍ كبيرةٍ من مُكمّلاتِه التّي تكون على شكل حبوبٍ وأدوية، مع العلم أنَّ الكالسيوم الموجود في الأطعمة لا يؤثّر على الجسد إطلاقاً، وزيادته قد تؤدّي لإصابة الشّخص بالإمساك الشّديد والمُستمر، وقد يتعارض أيضاً مع قدرة الجسم على امتصاص الحديد والزّنك. أمّا بالنسبة لكبار السّن فإنّ الزّيادة في الكالسيوم تؤدّي إلى مخاطرِ الإصابةِ بحصى الكلى، لذلِكَ من المُهمّ الالتزام بالكميّة المُحدّدة منهُ وعدم تناول مُكمّلاتِه دون استشارةِ الطّبيب أو أخذِ وصفة منهُ.
تعريف عنصر الكَالسيوم هو:
 عنصر كيميائي في الجدول الدوري للعناصر له العدد الذري 20, والرمز Ca. معدن أرضي قلوي لونه أبيض فضي، ويستخدم كعامل مخفف لاستخلاص الثوريوم واليورانيوم
. وهو العنصر الخامس من ناحية الوفرة على قشرة الأرض ويعتبرمعدنا أساسي للكائنات الحية وذلك لدوره المهم في وظائف الخلايا الحية.

الخصائص : يكون الكالسيوم عند احتراقه لهب ذو لون أحمر مائل إلى الصفرة، وهو يكون طبقة بيضاء سطحية عند تعرضه للهواء.و عندما يتفاعل مع الماء يتكون هيدروكسيد الكالسيوم مطلقاً الهيدروجين. ويتم استخلاص الكالسيوم عن طريق التحليل الكهربائي لفلورايد الكالسيوم.

الكالسيوم هو عنصر أساسي من الحمية الصحية. ونقصه يؤدي إلى مشاكل في تكوين العظام والأسنان، بينما تؤد زيادة جرعته إلى تكوين حصى الكلى. ويحتاج الجسم إلى فيتامين دي حتى يتمم عملية امتصاص الكالسيوم منتجات الألبان هي أحد المصادر الأساسية والغنية بهذا المعدن. وهو أيضا متوفر بشكل جيد في الفاصولياء والبندق، خاصة عند تناولها نيئة. ويتواجد أيضا في الخضار، خبز القمح الكامل، السمك وأعشاب البحر.
الاستخدامات الأخرى تشمل:
·         عامل مهبط أثناء استخلاص المعادن الأخرى مثل اليورانيوم والثوريوم.
·         عامل مزيل للأكسجين الكبريت والكربون من الفلزات الحديدية وغير الحديدية.
·         يستخدم في إنتاج الالومنيوم، النحاس، الرصاص، الماغنيسيوم والبريليوم.
·         يستعمل لإنتاج الاسمنت البناء والبلاط.
                                                  
مركباته:
أكسيدالكالسيوم (الجير الحي) (CaO) يستخدم في الكثير من العمليات في المصافي الكيميائية وهو يصنع عن طريق تسخين حجرالكلس وإضافة الماء بحذر إليه. عند خلط الجير الحي مع الرمل يتكون ملاط البناء، وهو أيضا عنصر مهم جدا لتكوين اسمنت البورتلاند. عندما يرشح الماء من خلال صخور الحجر الكلسي، يذيب قسما من هذه الصخور مكوننا ممرات وكهوف وتشكيلات صواعد وهوابط كما هو الحال في مغارة جعيتا في لبنان. والماء الناتج هو ماء عسر.
من المكونات المهمة أيضا : نيترات الكالسيوم، كلوريد الكالسيوم وغيرها.

النظائر : للكالسيوم ست نظائر مستقرة، اثنان منها متواجدة بشكل طبيعي: Ca-40 الثابت و Ca-41 المشع وبمدة نصف حياة تساوي 103،000 سنة. 97% من الكالسيوم هو من نوع Ca-40.

وظائف الكالسيوم : -
 يعد عنصرآ أساسيآ لبناء العظام والأسنان بتكوين فوسفات الكالسيوم - ضروري في تنظيم ضربات القلب وكذلك انقباض وانبساط عضلات الجسم (يساعد في تجنب تشنج العضلات) - تنظيم انتقال النبضات العصبية في الجهاز العصبي المركزي - يساعد في تكوين جلطة الدم - يساعد في امتصاص الحديد - يمتص في الأمعاء الدقيقة بمساعدة فيتامين "د" وسكر اللاكتوز (يدخل الكالسيوم في عملية تنشيط إنزيمات عديدة ومنها الليبيز Lipase، الذي يُحلل الدهون في الأمعاء ليمتصها الجسم) - يلعب دورآ هامآ في ابقاء ضغط الشرايين طبيعيآ - يساهم في التركيب البروتيني للحمضين النوويين DNA و RNA
مصادر الكالسيوم:
 يوجد الكالسيوم في الكثير من الأطعمة ويمكنك الحصول على الكميات الموُصى بها بتناول عدة أنواع من الأطعمة كـ:
·         المصدر الرئيس للكالسيوم هو الحليب واللبن والجبن
·         من المصادر النباتية الجيدة: الكرنب والبروكلي والملفوف
·         ومن المصادر الحيوانية الجيدة السمك ذو العظم اللين مثل السردين المعلّب والسلمون
·         بالرغم من أن معظم الحبوب كالـ (خبز والباستا وغيرها) ليست غنية بالكالسيوم إلا أنها تضيف كميات جيدة من الكالسيوم للغذاء لأن معظم الناس تستهلكها بكميات كبيرة

زيادة نسبة الكالسيوم وأعراضه:

 قد يتعرّض الشّخص لخطر الإصابة بتسمُّم الكالسيوم النّاتج عن أخذِ نِسَبٍ كبيرةٍ من مُكمّلاتِه التّي تكون على شكل حبوبٍ وأدوية، مع العلم أنَّ الكالسيوم الموجود في الأطعمة لا يؤثّر على الجسد إطلاقاً، وزيادته قد تؤدّي لإصابة الشّخص بالإمساك الشّديد والمُستمر، وقد يتعارض أيضاً مع قدرة الجسم على امتصاص الحديد والزّنك. أمّا بالنسبة لكبار السّن فإنّ الزّيادة في الكالسيوم تؤدّي إلى مخاطرِ الإصابةِ بحصى الكلى، لذلِكَ من المُهمّ الالتزام بالكميّة المُحدّدة منهُ وعدم تناول مُكمّلاتِه دون استشارةِ الطّبيب أو أخذِ وصفة منهُ.
قد يشعُر الشّخص المُصاب بزيادة الكالسيوم:

 بالعطشِ الشّديد والتبوّل بكثرة؛ لأنَّ الكِلى تُضاعف من عملها لتصفيتِه من الدّم قدرَ الإمكان، بالإضافة إلى أنّهُ يُسبّب آلاماً في المعدة، فيشعر المصاب بالغثيان والقيء والإمساك. وقد تتسرب النِّسب الزّائدة من الكالسيوم إلى الدّم مِمّا تجعل الشّخص يشعُر بآلامٍ في عظامه، وفي بعض الحالات تتسبّب بضَعفٍ عامٍّ في العضلات. وزيادة الكالسيوم من المُمكن أن تتداخل مع طريقة عمل الدّماغ، فيؤدّي إلى الارتباك، والخمول والتّعب الدائمين. وعندَ الشّعور بأيٍّ من هذهِ الأعراض السّابقة، على الشّخص مُراجعة الطّبيب والتّواصُل معهُ على الفور لأخذِ العلاج المُناسب؛ فقد يكونُ مُعرّضَاً للكثير من المشاكل الصحيّة الأُخرى غير التي تمَّ ذكرها.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق